تهدف عملية تصغير الثدي لإزالة الدهون الزائدة وجزء من الأنسجة الغدية والجلد الزائد للحصول على ثدي بحجم مناسب يلائم شكل جسمك وللتخفيف من الانزعاج المرتبط بالصدر الكبير أو المترهل عند السيدات ذوات الأثداء الكبيرة، إذ تخفف العملية من آلام الظهر والكتف الناتجة عن كبر حجم الثديين. كما يمكن إجراء العملية عند الرجال الذين يعانون من التثدي. في الحقيقة معظم النساء اللواتي أجرين عملية تصغير الثدي راضيات جدًا عن النتائج، تُجرى حاليًا آلاف عمليات تصغير الثدي حول العالم مع نتائج ممتازة واختلاطات قليلة.
فوائد تصغير الثدي
تصغير الثدي هو خيار رائع للنساء اللواتي يرغبن في الحصول على ثديين أقل حجمًا وأكثر رشاقة، وكثيرًا ما تسعى النساء اللواتي يخترن تصغير الثدي إلى الحصول على المزيد من الحرية عند اختيار الملابس أو القيام بالتمارين الرياضية، لذا فإن عملية تصغير الثدي ستمنحكِ مزايا وفوائد عديدة، وفيما يلي عرض لهذه الفوائد:
- تعالج آلام الثدي، والطفح الجلدي، وتهيج الجلد الذي ينشأ داخل طيات الثدي.
- الحصول على ثديين أكثر جاذبية وبروزًا وثباتًا لتظهري أصغر سنًا.
- التخفيف من آلام الرقبة والظهر والكتف الناجمة عن كبر حجم الثديين.
- يمنحك تصغير الثدي حجم أفضل للثديين وبما يتناسب مع باقي أنحاء جسمكِ.
- التخفيف من الضغط المزعج والخطوط التي تشبه الندبات والناجمة عن الأحزمة الخاصة بحمالات الصدر.
- تمنحك حرية أكبر عند ارتداء ملابس السباحة وحمالات الصدر الرياضية.
- تمنحك المزيد من الراحة والسهولة أثناء التمارين الرياضية.
- تعالج مشكلات هالة الثدي المشدودة والحلمات الكبيرة.
أولاً، يجب أن تتواصلي مع جراح متمرس أو عيادة جديرة بالثقة توفر جراحة تصغير الثدي بصورة آمنة ومضمونة. غالبًا ما سيناقش الجراح توقعاتك وأهدافك أثناء الاستشارة الأولية، كما سيقوم أيضًا بإجراء فحوصات بدنية، وقد يشمل التحضير لتصغير الثدي كذلك:
- الخضوع لاختبارات مخبرية معينة، مثل فحوصات الدم.
- تجنب التدخين ومنتجات التبغ لضمان الشفاء بعد العملية.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية؛ كالأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات.
- القيام بإعداد البيئة المناسبة للتعافي في المنزل وشراء حمالات الصدر الجراحية والقمصان أو البلوزات الفضفاضة.
- القيام بإعداد المناشف وقطع القماش النظيفة.
- الاستمرار في تناول الوجبات الغذائية المتوازنة.
خطوات عملية تصغير الثدي
قد تستغرق الجراحة ما بين 2 إلى 5 ساعات، وقد تتضمن الخطوات التالية:
1. التخدير
سيضعكِ طبيبكِ الجراح تحت التخدير العام لتبقي في حالة من النوم والراحة أثناء العملية.
2. إنشاء الشقوق الجراحية
تشمل خيارات الشق الجراحي ما يلي: شق دائري حول الحلمة: خطوط الشق المتبقية تكون مرئية وندوبها دائمة، على الرغم من أنه عادةً ما تكون مخفية بشكل جيد تحت ملابس السباحة أو حمالة الصدر. شق على شكل ثقب مفتاح مع وجود شق حول الحلمة وشق عمودي نزولًا إلى انحناء الثدي. شق على شكل مرساة أو حرف T مقلوب.
3.إزالة الأنسجة وإعادة تشكيل الثدي
بعد إجراء الشق، يُعاد وضع الحلمة (التي تظل مقيدة بالأوعية الدموية والأعصاب الأصلية)، وتُصغر الهالة عن طريق استئصال الجلد عند المحيط، إذا لزم الأمر. يتم تصغير حجم أنسجة الثدي الأساسية وشدها وتشكيلها. بالنسبة للثدي المتدلي، قد يلزم إزالة الحلمة والهالة وزرعهما في موضع أعلى على الثدي
4. إغلاق الشق الجراحي
يتم تجميع الشقوق معًا لإعادة تشكيل الثدي الأصغر الآن. ثم تُوضع الغرز (القطب) في طبقات عميقة داخل أنسجة الثدي لتكوين الثديين حديثي الشكل ودعمهما. يُغلق الجلد بالخيوط الجراحية أو المواد اللاصقة للجلد أو الشريط الجراحي. خطوط الشق دائمة، ولكنها في معظم الحالات تتلاشى بشكل ملحوظ بمرور الوقت.
التعافي بعد العملية
ستتمكنين من العودة إلى منزلكِ في نفس اليوم، وستلاحظين وجود ضمادة على صدرك بعد الجراحة، وقد تعطيك الممرضات حمالة صدر جراحية قبل مغادرة العيادة. قد تشمل مرحلة التعافي ما يلي:
- قد تشعرين بعدم الراحة أو الألم البسيط في الأيام القليلة الأولى، لذا، سيصف لك الجراح مسكنات للألم خلال هذا الوقت.
- يمكنكِ وضع كمادات باردة فوق الضمادات لتخفيف الألم.
- يمكنكِ النهوض والبدء في المشي بعد الجراحة، لكن بمساعدة شخص ما.
- يمكنك الاستحمام بعد الجراحة ببضعة أيام، لكنكِ ستحتاجين على الأرجح إلى مساعدة في ارتداء ملابسكِ.
- يعتمد طول فترة تعافيكِ على معدل الشفاء الطبيعي لديكِ ومدى تعقيد الجراحة.
- يمكنك البدء في القيادة والعودة إلى عملك المكتبي في غضون أسبوع، خاصة بعد اختفاء الشعور بالألم أو بعد تناول مسكنات الألم.
- عليكِ سيدتي الانتظار من 3 إلى 4 أسابيع قبل الانخراط في أي نشاط آخر غير المشي لضمان الشفاء الأمثل لكِ.
- تعاني بعض السيدات من رد فعل عاطفي، مثل الشعور بالاكتئاب بعد الجراحة، قد يكون هذا أمرًا طبيعيًا، ولكن تأكدي من إخبار طبيبك بكل ما يقلقك.
مخاطر تصغير الثدي
تعد عملية تصغير الثدي آمنة بشكل عام خاصةً عند إجرائها بيد جراح خبير، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها. ولكن قد يحدث بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:
- مخاطر متعلقة بالتخدير المستخدم.
- عدوى وألم في مكان العملية.
- تشكل ورم دموي.
- تراكم سوائل تحت الجلد.
- تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بجلد الثدي أو الحلمتين.
- ارتكاسات تحسسية.
- تندب غير مناسب.
- قد يحدث فقدان جزئي أو كلي للحلمة والهالة.
- عدم تناظر بين الثديين.
- تلون الجلد وحدوث تصبغات دائمة.
